كتاب: لماذا يكرهونه ؟! الاصول الفكرية لعلاقة الغرب بنبي الاسلام صلى الله عليه وسلم - بقلم د. باسم خفاجي
ملخص كتاب لماذا يكرهونه:
شهدت الفترة الماضية ارتفاع نبرة المواجهة مرة أخرى بين العالم الإسلامي من ناحية، وبين أوروبا وأمريكا من ناحية أخرى فيما يتعلق بالهجوم على شخص النبي محمد .
يؤكد الكتاب - من خلال الأدلة التاريخية والفكرية - أن الموقف الغربي من النبي - عليه الصلاة والسلام - لم يتغير بالمجمل، وأنه كان دائماً موقفاً يغلب عليه صبغة العداء والاستهزاء، وإن اختلفت صور التعبير عن هذا الموقف بين فئات المجتمع الغربي المختلفة.
يؤكد الكتاب - من خلال الأدلة التاريخية والفكرية - أن الموقف الغربي من النبي - عليه الصلاة والسلام - لم يتغير بالمجمل، وأنه كان دائماً موقفاً يغلب عليه صبغة العداء والاستهزاء، وإن اختلفت صور التعبير عن هذا الموقف بين فئات المجتمع الغربي المختلفة.
يهدف البحث إلى التعرف على الأسباب الفكرية لهذا الموقف الغربي، وكيف يمكن مقاومة هذا الموقف عملياً للدفاع عن رموز الأمة الإسلامية؟ ينقسم الكتاب إلى ستة فصول. يناقش الفصل الأول موقف الفكر الغربي من نبي الإسلام. أما الفصل الثاني فيوضح الصورة النمطية الموجودة بالغرب عن الإسلام كدين، وعن رسول الله كرسول وكفرد وكرمز للأمة الإسلامية.
يركز الكتاب في الفصل الثالث على الأصول الفكرية للمواقف الغربية من نبي الإسلام. أما الفصل الرابع فيناقش آليات تغيير النظرة الغربية النمطية عن النبي . وفي الفصل الخامس مجموعة من المشروعات المقترحة للتعريف بالنبي في الغرب والدفاع عنه في وجه حملات التشويه والإهانة. أما الفصل السادس والأخير فيجمع باقة من المقترحات والتوصيات.
يرى المؤلف أن ظاهرة العداء الغربي لنبي الإسلام هي ظاهرة مرضية، ويتساءل: إن كان لهذه الأمة ولنبيها عدوٌ من المجرمين في زماننا هذا - كما أخبرت آيات القرآن الكريم - فمن يمكن أن يكون هذا العدو غير الغرب ؟!
تعريف بالدكتور باسم خفاجي:
الدكتور باسم خفاجي رئيس مجلس إدارة منتدى التميز للقادة والمدراء، وهو استشاري دولي في التعلم الإلكتروني وتقنيات التعليم، وباحث في الدراسات الفكرية والاستراتيجية وما يعنى بالشأن المصري والعلاقات الدولية.
كما عمل كأستاذ زائر في عدد من الجامعات الأمريكية، حيث حصل على الماجستير من جامعة أيداهو عام 1988م، ثم الدكتوراة من جامعة ميتشجان الأمريكية في عام 1992م.
له العديد من المؤلفات منها ومن أهمها لماذا يكرهونه.
تعليقات
إرسال تعليق
أرجو عدم كتابة أي تعليق مسيء للأديان أو مخالف للآداب العامة وأعد بنشر ما سوى ذلك مهما كان