القهر وجنون الانتقام ... عن الأمن المركزي نتحدث #Dakhliya #Egypt
في مصر يٌصنع الطغاة في قدر الفساد على نار من قهر الشعوب ، حتى إذا نضجوا تسكب الطبخة في قوالب تأليه الحاكم، لكنهم آلهة ضعيفة بلا أرجل يمشون بها ولا أيدي يبطشون بها، ولا حتى جنود يمنحونهم متعة التشفي برؤية الشعب المستعبد يساق للسجود بين يد الحاكم.. والحل هو إيجاد جنود الأمن المركزي.
هم درع وزارة الداخلية في مواجهة غضبة الشعب وانتفاضته، منذ بناء الأهرامات مروراً بثورة 25 يناير وحتى الآن، يتشكلون من أبناء المعدمين والفقراء في الريف والمدن، سجلوا انتفاضة في عام 1986 تم سحلهم خلالها، وقتل عدد غير معلوم منهم خلالها وبعدها، ولم يتوقف تذمرهم، فقد نشرت "التغيير" مؤخراً أنباء عن تمرد في قطاع البساتين للأمن ورفض عدد من الجنود النزول للقتل في اعتداءات شارع محمد محمود الأخيرة بميدان التحرير، وتعرضوا لاعتداءات من الضباط تم التكتم عليها .... تفاصيل التقرير من موقع صحيفة التغيير
تعليقات
إرسال تعليق
أرجو عدم كتابة أي تعليق مسيء للأديان أو مخالف للآداب العامة وأعد بنشر ما سوى ذلك مهما كان