إغلاق صفحة مدّعي الألوهية على facebook بعد اعتراض الآلاف
وكانت صفحة "مدّعي الألوهية" أثارت، على مدى الاسبوع الماضي، موجة عارمة مع "الاحتجاج الإلكتروني"، الذي بلغ ذروته بإعلان مقاطعة الموقع الاجتماعي (اليوم) الثلاثاء 16-3-2010. لكن مؤسس الصفحة استبق المقاطعة بإنشاء صفحتين جديديتن، حملتا اسم "الله حي لم يمت"، و"مؤمنون بالله الجديد (حملة دعم الله وأنبيائه)"، اللتين تضمنتا الرسالة ذاتها لمن ادّعى أنه "الله".
كما جمعت "حملة لغلق جروب الكافر الذي يدعي انه (الله) يلا يا مسلمين" أكثر من 16 ألف مشارك، وهو قريب مما جمعته حملة "لنجمع اكبر عدد ممكن لإغلاق جروب صاحبه يدعي انه الله" المشابهة. بينما تضم "حملة لمقاطعة الفيس بوك اذا لم يتم غلق الجروب الذى يقول انه الله عز وجل" أكثر من 15 ألف شخص، و10 آلاف غيرهم انضموا إلى "عايزين نجمع اكبر عدد ممكن لغلق صفحة المدعى بأنه (الله)". ورغم موجة الاستنكار العارم، يبدو أن الصفحة نجحت في استقطاب عدد من المؤيدين، الذين خُدع عدد كبير منهم بالاشتراك بهدف "هداية" المدّعي، ما زاد من أعداد داعميه. وهو ما دفع إحدى حملات المقاطعة للتحذير من الوقوع في الفخ، مع تفصيل خطوات إلغاء الانضمام إلى الصفحة، التي منعت الإمارات العربية المتحدة الوصول إليها. وتتضمن إحدى الصفحتين مجموعة من 14 سؤالاً "إلحادياً"، من قبيل "نسخ القرآن من الإنجيل"، وحرية الاختيار، وسبب نزول الوحي باللغة العربية، وغيرها من الأسئلة المستفزة. ويعد صاحب الصفحة بقرب تخصيص "إيميل خاص بالدعم الفني والغفران المباشر"، بسعر "3 جنيه للدقيقة"، مدّعياً أن "تنظيم القاعدة في المغرب العربي يعلن عن جائزة مليون دولار لمن يحضر رأسي". ورغم أن منشئ هذه المجموعات غير معروف، إلا أن "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" يتحدث عن "معلومات موثقة" تشير إلى أن صاحبه هو "طالب فاشل بكلية الطب" بجامعة مصرية، وتشاركه صديقته "وهي خريجة فنون جميلة" من جامعة مصرية أخرى. ويؤكد المرصد أن الاثنان "ينشطان في الترويج للتنصير". |
تعليقات
إرسال تعليق
أرجو عدم كتابة أي تعليق مسيء للأديان أو مخالف للآداب العامة وأعد بنشر ما سوى ذلك مهما كان