موقع الشروق الجزائيرية مازال متوقفا منذ اختراقه عن طريق شاب مصري
حتى الآن لم تتمكن جريدة الشروق الجزائرية من إعادة فتح موقعها الالكتروني الذي أغلق مؤخراً من قبل شاب مصري.
وكان شاب مصري (hacker) اقتحم الموقعَ الرسمي لصحيفة "الشروق" الجزائرية، وأغلقه تماما، ووضع بدلا منه صورة لطفلين يرتديان علم مصر والجزائر، وأرفق ذلك ببيانٍ شدد خلاله على قوة العلاقة بين الشعبيين العربيين.
وكتب الشاب المصري رسالة ندد فيها بسعي "الشروق" الدائم لإثارة الفتنة بين الشعبين، على الرغم من أن آخر مباراة كروية جمعت المنتخبين مر عليها أكثر من شهر ونصف الشهر، وانتهت دون أي مشاكل، على الرغم من خسارة "الخضر" برباعية نظيفة أمام "الفراعنة" في قبل نهائي أمم أنجولا 2010.
و اعتبر مدير "الشروق" علي فضيل، في تصريحات صحفية أن "الشروق كانت السباقة للصلح مع الإعلاميين المصريين من خلال استضافة وفد إعلامي مصري يضم 22 صحافياً يمثلون مختلف وسائل الإعلام المصرية، كما استضافت برنامج الإعلامي الشهير شوبير، وتقدمت بمبادرة مع صحيفة (الشروق) المصرية لتبادل مقالات التهدئة".
وقال فضيل "كل هذه المحاولات من جهتنا قابلها تجاهل من قبل دكاكين الفتنة، وهم بعض القنوات المصرية غير المهنية التي راحت تسب الشهداء وتهين الجزائريين".
واعلن في تصريحاته إن "فريقاً كبيراً من المهندسين يعملون حالياً لإيجاد موقع رديف يمكن قراء الجريدة من الاطلاع عليها عبر الانترنت، كما يعمل فريق آخر على تحديد الجهة التي سرقت اسم نطاق الموقع الرسمي للجريدة"، قبل أن يوضح أن "هناك معطيات تتحدث عن جهات وليس أشخاصاً هي من قامت بقرصنة الموقع وسرقته لأن الأمر يتطلب أموالاً كبيرة لتحويل ملكية اسم النطاق".
حيث ان وسيلة الإختراق المتبعة هي اختراق اسم النطاق نفسه - الدومين - وهو echoroukonline.com حيث تم تغير ملكيته ونقله لشركة أخرى وتغير وجهة استضافته حيث أن الموقع الآن يفتح صفحة تمتلئ بإعلانات موجهة من جوجل بدون محتوى حقيقي - مما يستبعد احتمال قيام الشروق الجزائرية بإعادة الموقع مرة أخرى لأنه أصبح خارج تحكمها تمام.
يذكر أن صحيفة "الشروق" سبق لها الإشارة إلى سقوط قتلى جزائريين في القاهرة إبان لقاء المنتخبين يوم 14 نوفمبرالثاني الماضي في ختام تصفيات المونديال، الأمر الذي ثبت عدم صحته، وأثار الجماهير الجزائرية، ودفعها للانتقام عبر التعرض للمصالح المصرية في الجزائر.
وكان شاب مصري (hacker) اقتحم الموقعَ الرسمي لصحيفة "الشروق" الجزائرية، وأغلقه تماما، ووضع بدلا منه صورة لطفلين يرتديان علم مصر والجزائر، وأرفق ذلك ببيانٍ شدد خلاله على قوة العلاقة بين الشعبيين العربيين.
وكتب الشاب المصري رسالة ندد فيها بسعي "الشروق" الدائم لإثارة الفتنة بين الشعبين، على الرغم من أن آخر مباراة كروية جمعت المنتخبين مر عليها أكثر من شهر ونصف الشهر، وانتهت دون أي مشاكل، على الرغم من خسارة "الخضر" برباعية نظيفة أمام "الفراعنة" في قبل نهائي أمم أنجولا 2010.
و اعتبر مدير "الشروق" علي فضيل، في تصريحات صحفية أن "الشروق كانت السباقة للصلح مع الإعلاميين المصريين من خلال استضافة وفد إعلامي مصري يضم 22 صحافياً يمثلون مختلف وسائل الإعلام المصرية، كما استضافت برنامج الإعلامي الشهير شوبير، وتقدمت بمبادرة مع صحيفة (الشروق) المصرية لتبادل مقالات التهدئة".
وقال فضيل "كل هذه المحاولات من جهتنا قابلها تجاهل من قبل دكاكين الفتنة، وهم بعض القنوات المصرية غير المهنية التي راحت تسب الشهداء وتهين الجزائريين".
واعلن في تصريحاته إن "فريقاً كبيراً من المهندسين يعملون حالياً لإيجاد موقع رديف يمكن قراء الجريدة من الاطلاع عليها عبر الانترنت، كما يعمل فريق آخر على تحديد الجهة التي سرقت اسم نطاق الموقع الرسمي للجريدة"، قبل أن يوضح أن "هناك معطيات تتحدث عن جهات وليس أشخاصاً هي من قامت بقرصنة الموقع وسرقته لأن الأمر يتطلب أموالاً كبيرة لتحويل ملكية اسم النطاق".
حيث ان وسيلة الإختراق المتبعة هي اختراق اسم النطاق نفسه - الدومين - وهو echoroukonline.com حيث تم تغير ملكيته ونقله لشركة أخرى وتغير وجهة استضافته حيث أن الموقع الآن يفتح صفحة تمتلئ بإعلانات موجهة من جوجل بدون محتوى حقيقي - مما يستبعد احتمال قيام الشروق الجزائرية بإعادة الموقع مرة أخرى لأنه أصبح خارج تحكمها تمام.
يذكر أن صحيفة "الشروق" سبق لها الإشارة إلى سقوط قتلى جزائريين في القاهرة إبان لقاء المنتخبين يوم 14 نوفمبرالثاني الماضي في ختام تصفيات المونديال، الأمر الذي ثبت عدم صحته، وأثار الجماهير الجزائرية، ودفعها للانتقام عبر التعرض للمصالح المصرية في الجزائر.
تعليقات
إرسال تعليق
أرجو عدم كتابة أي تعليق مسيء للأديان أو مخالف للآداب العامة وأعد بنشر ما سوى ذلك مهما كان