ألف نيلة ونيلة - مقدمة
حكاية #الأمير_سهتان و #الأميرة_سنجفلة
يحكى أن في أزمنة سابقة من الأزمنة الغابرة - من الغبرة - كان فيه مملكة مقهورة .. ملكتها الأميرة "سنجفلة" بنت بعرورة
وكانت المملكة بتتحكم في أراض شاسعة من أراض الله الواسعة
وكانت كل الممالك المستقلة تخضع لسلطة الأميرة سنجفلة،
صاحبة السر الباتع والتاج الساطع المنحوت على شكل أفعى تأكل في ذيلها الطالع
وقد كانت الأميرة "سنجفلة" مثل أعلى لكل نساء المملكة
فقد كانت رقيقة ..
كرقة أنثى ضباع جائعة
طيبة ..
كطيبة حية رقطاء
رومانسية ..
كرومانسية أنثى عنكبوت الأرملة السوداء
بيضاء ..
كبياض نملة بيضاء مفترسة
ولذلك لم يعش لها أزواج،
حتى احتار الرعية في أمر هذه الولية،
هل يموت في حبها الأزواج .. أم تذبحهم هي كالنعاج.
وصار الرجال من زواجها يهربون ومن ذكر سيرتها يفرون.
حتى جاء يوم من ذات الأيام، صرخ الحاجب بصوت ملأه الجنان ..
يا مولاتي - جاءكي عريس .. وإسمه سهتان!
وهنا جاءت الأميرة سنجفلة في رداء أحمر دموي، تنظر للشاب الضئيل ذا اللون الوردي،
وقالت له في رقة تليق بأميرة:
إيه اللي جابك هنا ياض!
نظر لها الشاب سهتان وقال:
سحرك يا مولاتي.
ارتفع حاجباها في دهشة:
سحر مين يا روح أمك - انطق لأغزك.
انخفض صوت الشاب المبهوت، وقال في خفوت:
أنا جاي طالب القرب يا مولاتي.
ابتسمت الأميرة ابتسامة كشرت بها عن أنيابها المدببة وقالت:
انت ملكش أهل يسألو عليك؟ عموما وماله .. ميضرش .. أنا وحشني الجواز .. والترمل اللي بيجي بعده.
انكمش الشاب حتى أصبح كما الورقة المكرمشة:
يعني وافقتي يا مولاتي؟
قالت الأميرة في توحش:
انت متسواش في سوق الرجالة تلاتة مليم بس ميجراش حاجة ..
بس أهو بدل صلب الكلاب وتقطيع ديول القطط وسلخ الفران حية .. يا حاجب!
انتفض الحاجب وقال:
أمرك يا مولاتي.
قالت:
انشروا الخبر وحضرلي فستان الفرح الإسود ... الفرح النهاردة.
قال الحاجب بصوت مرتعش:
ما نديله فرصة تانية يا مولاتي ... يمكن يغير رأيه؟
زغرت له الأميرة "سنجفله" وقالت:
ما بلاش انت! لو مجوزتوش هتجوزك انت، عارفه انك راجل متجوز بس الشرع بيحللك أربعة!
ارتعش الحاجب كالزغلول المبلول في يوم بارد وقال:
أبوس إيدك يا مولاتي، دنا عندي عيال وصاحب مرض، اللي انتي تأمري بيه يا مولاتي،
وألف مبروك مقدماً ربنا يجعلها آخر الأفراح.
وفي هذه الليلة عمت الأفراح الرسمية أرجاء المملكة،
وأمسى الناس حزنا على الشاب الذي ألقى بيده إلى التهلكة.
فهل ستقضى الأميرة "سنجفلة" على الأمير "سهتان" أم يتمكن الأمير من النجاة بفضلٍ من المنان؟
هذه كانت مقدمتنا عن الحكايات الجميلة ... من سلسلة حكايات #ألف_نيلة_ونيلة
#حكايات_من_زمن_فات
#احكي_يا_سهتان
#هنا_أدرك_سنجفلة_النباح
#فسكت_سهتان_عن_الكلام_المباح
يحكى أن في أزمنة سابقة من الأزمنة الغابرة - من الغبرة - كان فيه مملكة مقهورة .. ملكتها الأميرة "سنجفلة" بنت بعرورة
وكانت المملكة بتتحكم في أراض شاسعة من أراض الله الواسعة
وكانت كل الممالك المستقلة تخضع لسلطة الأميرة سنجفلة،
صاحبة السر الباتع والتاج الساطع المنحوت على شكل أفعى تأكل في ذيلها الطالع
وقد كانت الأميرة "سنجفلة" مثل أعلى لكل نساء المملكة
فقد كانت رقيقة ..
كرقة أنثى ضباع جائعة
طيبة ..
كطيبة حية رقطاء
رومانسية ..
كرومانسية أنثى عنكبوت الأرملة السوداء
بيضاء ..
كبياض نملة بيضاء مفترسة
ولذلك لم يعش لها أزواج،
حتى احتار الرعية في أمر هذه الولية،
هل يموت في حبها الأزواج .. أم تذبحهم هي كالنعاج.
وصار الرجال من زواجها يهربون ومن ذكر سيرتها يفرون.
حتى جاء يوم من ذات الأيام، صرخ الحاجب بصوت ملأه الجنان ..
يا مولاتي - جاءكي عريس .. وإسمه سهتان!
وهنا جاءت الأميرة سنجفلة في رداء أحمر دموي، تنظر للشاب الضئيل ذا اللون الوردي،
وقالت له في رقة تليق بأميرة:
إيه اللي جابك هنا ياض!
نظر لها الشاب سهتان وقال:
سحرك يا مولاتي.
ارتفع حاجباها في دهشة:
سحر مين يا روح أمك - انطق لأغزك.
انخفض صوت الشاب المبهوت، وقال في خفوت:
أنا جاي طالب القرب يا مولاتي.
ابتسمت الأميرة ابتسامة كشرت بها عن أنيابها المدببة وقالت:
انت ملكش أهل يسألو عليك؟ عموما وماله .. ميضرش .. أنا وحشني الجواز .. والترمل اللي بيجي بعده.
انكمش الشاب حتى أصبح كما الورقة المكرمشة:
يعني وافقتي يا مولاتي؟
قالت الأميرة في توحش:
انت متسواش في سوق الرجالة تلاتة مليم بس ميجراش حاجة ..
بس أهو بدل صلب الكلاب وتقطيع ديول القطط وسلخ الفران حية .. يا حاجب!
انتفض الحاجب وقال:
أمرك يا مولاتي.
قالت:
انشروا الخبر وحضرلي فستان الفرح الإسود ... الفرح النهاردة.
قال الحاجب بصوت مرتعش:
ما نديله فرصة تانية يا مولاتي ... يمكن يغير رأيه؟
زغرت له الأميرة "سنجفله" وقالت:
ما بلاش انت! لو مجوزتوش هتجوزك انت، عارفه انك راجل متجوز بس الشرع بيحللك أربعة!
ارتعش الحاجب كالزغلول المبلول في يوم بارد وقال:
أبوس إيدك يا مولاتي، دنا عندي عيال وصاحب مرض، اللي انتي تأمري بيه يا مولاتي،
وألف مبروك مقدماً ربنا يجعلها آخر الأفراح.
وفي هذه الليلة عمت الأفراح الرسمية أرجاء المملكة،
وأمسى الناس حزنا على الشاب الذي ألقى بيده إلى التهلكة.
فهل ستقضى الأميرة "سنجفلة" على الأمير "سهتان" أم يتمكن الأمير من النجاة بفضلٍ من المنان؟
هذه كانت مقدمتنا عن الحكايات الجميلة ... من سلسلة حكايات #ألف_نيلة_ونيلة
#حكايات_من_زمن_فات
#احكي_يا_سهتان
#هنا_أدرك_سنجفلة_النباح
#فسكت_سهتان_عن_الكلام_المباح
تعليقات
إرسال تعليق
أرجو عدم كتابة أي تعليق مسيء للأديان أو مخالف للآداب العامة وأعد بنشر ما سوى ذلك مهما كان