شهادتى على احداث كنيسة مارى مينا فى امبابة - ياسر الشال
وصلت الى تقاطع شارع البصراوى مع شارع الأقصر المتفرع منه شارع المشروع اللى فيه الكنيسه حوالى الساعه اربعه ونصف من ظهر يوم السبت 7\5\2011 لمشاركة وفد اتحاد شباب الثوره للوقوف على حقيقة معلومات وصلت الينا عن وجود احتكاكات طائفيه هناك.
وفى بادىء الأمر شاهدنا اعداداً متزايده من مشايخ وشباب كثير ملتحون مجتمعين فى تجمعات كثيره بعضهم يتشاور فى حقيقة شائعه اسلام سيده مسيحيه و احتجازها داخل الكنيسه من عدمها و اخرين مهددين ومتوعدين فى حوار مع قيادات وظباط مدرية امن الجيزه يتخللهم مواطنين بعظهم ثائر لأبعد حد و لدرجه مبالغ فيها جداً جداً البعض الأخر محذر من مغبة اى صراع طائفى لاسمح الله علينا جميعاً وكان كل هذا يدور مثله ويزيد او ينقص عنه فى العديد من النواصى وامام بعض المحلات او فى الحوارى الجانبيه و كذلك عدد جيد من المسيحيين يتبادل الحوار مع كل هؤلاء ويوضحون انها مجرد اشاعه و انه يجب ان نمتص هذا الأمر بالحكمه ولم يخلو الأمر من مشادات عنيفه ودخلت الى شارع المشروع وكان هناك بالطبع تجمع لشباب الكنيسه بالقرب من منها وبدأنا الأمر بمشاورات مع اطراف عديده للوقوف على حقيقة الأمر وتوصلنا بمشاركة بعض المشايخ عقلاء ومحترمين و السيد حكمدار مديرية الأمن على طلب اذن الكنيسه فى وجود قساوسه معنا للبحث عن صاحبة الفتنه المزعومه فى عقار سكنى وتم تقبل الأمر وكانت الساعه قد قاربت على السابعه والنصف تقريباً و خرجنا الى التقاطع لمتابعة الحاله وكان هناكاحد المشايخ الكبار موجهاً كلامه عبر احد الميكروفونات المحموله يدوياً للجميع صارخاً و محذراً من ان هذا الأمر فتنه فلا يعقل حديث اسلامها وهروبها من اسيوط الى هنا منذ سبعة اشهر تقريباً خصوصاً وان الأمر لم يتعدى مكالمه تليفونيه ولا يجب ان ننجرف اليها .

وكان ملحوظاً جداً كثافة الضرب وتنوع الأسلحه المستخدمه من جهة الكنيسه و كذلك إلقاء زجاجات المولوتوف من اعلى وكان ملا حظ ايضاً وجود كم كبير من الصيع والبلطجيه والذين كانت كل افعالهم وهتافاتهم تزيد الأمر اشتعالاً بصوره مستفزه جداً وظل الأمر الى ان انتهى تبادل اطلاق النار قرابة الساعه الحاديه عشره والنصف.
تعليقات
إرسال تعليق
أرجو عدم كتابة أي تعليق مسيء للأديان أو مخالف للآداب العامة وأعد بنشر ما سوى ذلك مهما كان