انتشار المطالبة بثورة شعبية في مصر
تحت شعار "يوم الثورة على التعذيب والفقر والفساد والبطالة" طالب عدد من القوى الشعبية على موقع الفيس بوك من جميع المصريين الخروج يوم 25-01-2011 للمطالبة بالاتي:
أولا: رفع الحد الأدنى من الأجور لـ 1200 جنيه عملا بأحكام القضاء وصرف إعانات للعاطلين عن العمل
ثانيا: إلغاء العمل بحالة الطوارئ وإقالة وزير الداخلية وإخراج كل المعتقلين بدون أحكام قضائية
ثالثا: حل مجلس الشعب وإعادة الانتخابات مع ضمان نزاهتها وتعديل الدستور لمنع ترشح أي رئيس لأكثر من فترتين رئاسيتين
وهو ما يعده الكثيرون مطالب عادلة لم تتطرق لسيادة رئيس الدولة الحالي ، كما ظهر من الدعوة التى تعدى عدد الأشخاص الذين وصلتهم على الفيس بوك أكثر من نصف مليون شخص أنها تسير في طريقها الصحيح من حيث حشد عدد غير مسبوق من المصريين بالرغم من تبقى 9 أيام كامله على موعد تنفيذها.
وتعد صفحة "كلنا خالد سعيد" التي يتعدى عدد متابعيها قرابة الـ 400 ألف شخص أكبر صفحة على الإنترنت تسويق لفكرة الثورة السلمية ويظهر من التعليقات التفاعل الكبير بين أوساط الشباب للفكرة التي انتشرت بين أوساط جديدة من الشعب المصري الذين تعودوا على متابعة الوقفات الإحتجاجية دون المشاركة فيها ، ولعل ما حدث مؤخراً في الشقيقة تونس أصبح أكبر حافز للشعوب العربية للتجرؤ على إظهار مطالبها بشكل واضح غير مسبوق.
الأيام القادمة فقط ستظهر مدى نضوج الشعب المصري وإمكانية قيامه بأنشطة مجمعة بعد تكرار الوقفات الإحتجاجية اليومية لمجموعات متفرقة لأسباب عديدة أصبحت هي الأخبار المعتادة بين أوساط المجتمع المصري.
تعليقات
إرسال تعليق
أرجو عدم كتابة أي تعليق مسيء للأديان أو مخالف للآداب العامة وأعد بنشر ما سوى ذلك مهما كان