حمامات سباحة طبيعية في المدارس الحكومية
منذ ٦ سنوات اعتاد طلاب مدرسة «عثمان ابن عفان» فى قرية الودى مركز الصف محافظة حلوان، أن يروا مدرستهم غارقة فى مياه الصرف الزراعى الناتجة عن ارتفاع منسوب المياه سنويا، الأمر الذى دفع أولياء الأمور إلى تقديم شكاوى للمسؤولين فى وزارة التربية والتعليم ومحافظتى الجيزة وحلوان، ولم يكتفوا بذلك بل قدموا شكوى للنائب العام بسبب تشقق جدران المدرسة مما ينذر بسقوطها على الأطفال.
يوسف بباوى تادرس، عضو مجلس محلى القرية، قال إن المدرسة تعانى من إهمال وتجاهل المسؤولين، فمنذ ٦ سنوات وهى تغرق سنوياً فى مياه الصرف الزراعى، الأمر الذى ينذر بكارثة، خاصة بعد ظهور شقوق على جدرانها رغم ترميمها بعد ٦ سنوات فقط من بنائها عام ١٩٩٤، بتكلفة وصلت إلى ٨٠ ألف جنيه، بسبب الصرف الصحى الذى غطى فناءها وأغرق فصول الدور الأول.
أضاف تادرس: المدرسة تستوعب ٥٠٠ تلميذ «حضانة وابتدائى»، جميعهم معرضون للإصابة بالبلهارسيا والأمراض الجلدية وكان آخرها «الجدرى المائى» الذى انتشر بينهم العام الماضى. وأكد «تادرس» أن الشكاوى التى قدموها لم تسفر سوى عن ردم الفناء عام ٢٠٠٣ بالرمال،
وسرعان ما عادت المياه للظهور، بسبب اقتراب المدرسة من النيل بمسافة ٢٠ متراً وعدم وجود شبكات صرف صحى فى المنطقة أو شبكات صرف للمياه الجوفية الموجودة بالأراضى الزراعية، ولم يجد الأهالى سوى «سيارات الكسح» الخاصة بالوحدة المحلية لرفع المياه خوفا من سقوط المدرسة.
أحمد رجب، مدرس، أكد أن المدرسة تغرق فى مياه الصرف طوال أشهر الصيف وحتى نوفمبر ويتراوح ارتفاعها ما بين متر ومتر ونصف المتر. وقال: إدارة المدرسة ناشدت المسؤولين أكثر من مرة واستجابت وزارة التعليم مرتين آخرهما منذ ٧ سنوات، عندما تمت تعلية أرضية المدرسة نصف متر، لكنها لم تكن كافية.
وأشار «رجب» إلى أن الإدارة المدرسية تبذل قصارى جهدها حيث ترفع المياه من خلال عربات الكسح الخاصة بمجلس المدينة، وترش الأرضيات بالمبيدات للقضاء على الحشرات خوفاً على صحة الأطفال
يوسف بباوى تادرس، عضو مجلس محلى القرية، قال إن المدرسة تعانى من إهمال وتجاهل المسؤولين، فمنذ ٦ سنوات وهى تغرق سنوياً فى مياه الصرف الزراعى، الأمر الذى ينذر بكارثة، خاصة بعد ظهور شقوق على جدرانها رغم ترميمها بعد ٦ سنوات فقط من بنائها عام ١٩٩٤، بتكلفة وصلت إلى ٨٠ ألف جنيه، بسبب الصرف الصحى الذى غطى فناءها وأغرق فصول الدور الأول.
أضاف تادرس: المدرسة تستوعب ٥٠٠ تلميذ «حضانة وابتدائى»، جميعهم معرضون للإصابة بالبلهارسيا والأمراض الجلدية وكان آخرها «الجدرى المائى» الذى انتشر بينهم العام الماضى. وأكد «تادرس» أن الشكاوى التى قدموها لم تسفر سوى عن ردم الفناء عام ٢٠٠٣ بالرمال،
وسرعان ما عادت المياه للظهور، بسبب اقتراب المدرسة من النيل بمسافة ٢٠ متراً وعدم وجود شبكات صرف صحى فى المنطقة أو شبكات صرف للمياه الجوفية الموجودة بالأراضى الزراعية، ولم يجد الأهالى سوى «سيارات الكسح» الخاصة بالوحدة المحلية لرفع المياه خوفا من سقوط المدرسة.
أحمد رجب، مدرس، أكد أن المدرسة تغرق فى مياه الصرف طوال أشهر الصيف وحتى نوفمبر ويتراوح ارتفاعها ما بين متر ومتر ونصف المتر. وقال: إدارة المدرسة ناشدت المسؤولين أكثر من مرة واستجابت وزارة التعليم مرتين آخرهما منذ ٧ سنوات، عندما تمت تعلية أرضية المدرسة نصف متر، لكنها لم تكن كافية.
وأشار «رجب» إلى أن الإدارة المدرسية تبذل قصارى جهدها حيث ترفع المياه من خلال عربات الكسح الخاصة بمجلس المدينة، وترش الأرضيات بالمبيدات للقضاء على الحشرات خوفاً على صحة الأطفال
المصدر : المصري اليوم.
تعليقات
إرسال تعليق
أرجو عدم كتابة أي تعليق مسيء للأديان أو مخالف للآداب العامة وأعد بنشر ما سوى ذلك مهما كان