إرتفاع حالات الوفاة في السعودية إلى 11 بسبب إنفلونزا الخنازير
فقد ذيلت الوزارة يبانها اليوم بـ"إنا لله وإنا اليه راجعون" خلافا عن صيغة البيانات السابقة مما جعل المواطنين في السعودية يشعرون أن المرض خرج عن سيطرة الوزارة خاصة وان الوفاتين التي أعلن عنهما اليوم مختلفة فالعدوى انتقلت لهما من داخل المستشفيات.
حيث أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل وفاتين لمواطنين كانا منومين لأسباب صحية وبحسب البيان أن الحالة الأولى لمريض عمره 30 عاما كان منوما بأحد مستشفيات الرياض منذ مارس 2006, إثر حادث مروري نتج عنه إصابة شديدة بالرأس وتلف شديد بالدماغ وتشوه بالأطراف العلوية والسفلية وتدهورت حالته الصحية ودخل العناية المركزة قبل خمس أيام وقد ساءت حالته الصحية وانتقل إلى رحمة الله تعالى خلال 24 ساعة من اكتشاف إصابته,مما يكشف انتقال المرض إليه من خلال المستشفى التي نوم فيها طوال هذه المدة، بجانب الإهمال لحالته حيث لم تكتشف إصابته إلا في مراحلها الأخيرة .
في حين كانت الحالة الثانية لمريض عمره 48 عاما ولأول مرة تسجل السعودة وفاة مريض من كبار السن بعد ان كانت حالات الوفيات تقتصر على صغار السن والشباب ,وكان يعاني من داء السكري ومرض بالقلب تم تنويمه بأحد مستشفيات أبها قبل أسبوع وقد ساءت حالته الصحية ودخل العناية المركزة ومن ثم انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد معاناته لمدة خمس أيام وبذلك يصبح عدد ضحايا المرض في المملكة 11 حالة وفاة ,9منها لمواطنين وحالتين لمقيمين .
وقد كشف البيان أن الصحة لم تعلن عن وقوع الوفاتين إلا بعد مرور أربع أيام من وفاة الحالتين، في حين كشف وزير الصحة أمس الاول خلال حديث إذاعي مطول أن الكوادر الطبية في المستشفيات السعودية سيتم تركيزها وانتقال معظمها إلى المنطقة الغربية تحسباً لانتشار المرض مع بدء موسم العمرة وقرب موسم الحج.
واوضح الربيعه في حديثه ان الوزارة تخطط لفتح تخصصات صحية آخرى ورفع عدد المقبولين في الكليات الطبية والمعاهد الصحية ,كما كشفت مصادر طبية عن ارتفاع حالات الاصابه في المملكة لـ705 حالات مصابة .
من جانب آخر قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الصحه القطرية أن لقاح انفلونزا الخنازير تم تصنيعه وينتظر ترخيصه نهاية سبتمبر المقبل وهو الوقت الذي يكو ن فيه الحجاج قد وصولوا السعودية متجهين الى مكه المكرمة لأداء فريضة الحج، مشيرا إلى أن المنطقة العربية لن تستلم إي دفعة من طلباتها من اللقاح إلا بعد تسلم دول غربية , نظرا لمحدودية إمكانية الشركات المصنعة حيث لا تستطيع إنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة، مما يدعوا للقلق كون الدول العربية تأتي في آخر القائمة لتسلم اللقاح.
تعليقات
إرسال تعليق
أرجو عدم كتابة أي تعليق مسيء للأديان أو مخالف للآداب العامة وأعد بنشر ما سوى ذلك مهما كان