انتهى الدرس يا جعفر
في أروع مباراة للنادي الأهلي وفي أجواء عصيبة للغاية استطاع عمالقة النادي الأهلي الفوز على أقزام طلائع الجيش بنتيجة 3-1 ، وأقول أقزام الطلائع بسبب ما حدث في نهاية المباراة من شجار وهجوم من لاعبي الطلائع على لاعبي الأهلي وعلى حكم المباراة الرائع.
ولأن هذا قدر الكبار ، لعب الطلائع أمام الأهلي مباراة كأنها مباراة حياة أو موت أو نهاية العالم - ولن أقول نهائي بطولة - فلاعبي الطلائع لعبوا بكل طاقاتهم لكي يفقدوا النادي الأهلي أية نقطة من نقاط المباراة بأي وسيلة ، ولكن لاعبي الأهلي الرائعون كان لهم رأي آخر وقلبوا نتيجة المباراة في آخر لحظة في المباراة كعادة الفرق الكبرى.
مانويل جوزية أسرع في تصحيح خطأه باللعب برأس حربة وحيد وقام بإشراك اللاعب (أسامة حسني) في منتصف الشوط الأول ، وبعد تقدم نادي الطلائع 1-0 قام بإشراك (محمد طلعت) الواعد ليلعب النادي الأهلي بثلاثة مهاجمين يتنتهى المباراة بعدد من الأهداف مساوي لعدد مهاجمي النادي الأهلي.
أما مدرب طلائع الجيش (فاروق جعفر) فقد فعل ما لم يفعله طوال الموسم وكان كأنه يلعب على بطولة الدوري وأمام عينيه صورة حالمة مرسومة لجماهير الزمالك وهم يحملونه على الأعناق ويطوفون به النادي تمجيداً له على إهداءه بطولة الدوري للنادي الإسماعيلي كما وعدهم في آخر زيارة له لنادي الزمالك حين هتفوا له : الأهلي يا روقة ، ولأن الزمالك متخصص في شعار " الصلعاء تتباهى بشعر بنت أختها " فإن كل جماهير الزمالك – ولا أخشى ان أقول – وأغلب جماهير الفرق الأخرى كانت تمني النفس بسقوط الأهلي لكي يحصل النادي الإسماعيلي على بطولة الدوري ولكن يشاء الله العلي القدير ان يفرح أغلب شعب مصر – جماهير الأهلي – بفوز الأهلي في اللحظات الأخيرة.
أعطى (مانويل جوزية) (فاروق جعفر) درساً في التدريب وإدارة المباراة وكيفية تغيير سير المباريات وأن خطة كلنا مدافعون لا تصلح أمام عمالقة النادي الأهلي ، وأن العبرة – فعلا – بصفارة نهاية المباراة وليس باللعب الدفاعي ولا بإضاعة الوقت .
ولا يقول شخص أن من حق كل فريق أن يلعب للفوز وأن هذا ما فعله لاعبي الطلائع ، لأن هذا لم يحدث بالمرة ، فلاعبي الطلائع لعبوا فقط بهدف اسقاط الأهلي وليس للفوز كما يتصور البعض ، ووضح ذلك بشده في إضاعة الوقت بداية من الدقيقة 7 من الشوط الأول وحتى تفوق الأهلي ولاعبيه كانوا في منتهى العصبية واعترضوا وهاجموا الحكم في أكثر من مناسبة ، ولو كان هدفهم فوز فريقهم لتغيرت الخطة وتغير أداء الاعبين في الملعب.
فعلا استمتعت بآخر 5 دقائق في المباراة بأضعاف كل متعتي في المباراة كلها بالرغم من استحواذ الأهلي على المباراة بالكامل ، وبمنتهى التفاؤل أقول ان البطولة للدوري هذا الموسم للأهلي – بإذن الله – بعد الأداء الرائع المتكرر أمام فريق الحرس ثم فريق طلائع الجيش.
وننتظر المباراة الفاصلة التي اظن أنها ستكون عصبية جدا نظرا للضغط النفسي الواقع على لاعبي الفريقين ولكن ثقتي في فريق الأهلى وفكر (مانويل جوزية) وخبرتهم في تخطي العقبة الأخيرة في طريق حفاظهم على البطولة المفضلة للفريق وللجماهير.
ضربات حرة مباشرة:
- سيد معوض : كل الشكر لمانويل جوزية والحمد لله على انه أشركك في المباراة.
- محمد أبوتريكة : وحشتنا جداً وشكرا لفريق سانتوس الأنجولي الذي أعاد المتعة لنا بك.
- محمد طلعت : أجمل ما أعجبني فيك هدوء أعصابك الشديد واجتهادك الذي كافأك الله عليه بالهدف الجميل.
- أحمد فتحي : سلمت قدميك من كل سوء.
- أحمد حسن : اتمنى فوز الأهلي بالدوري مكافأة لك على مجهودك خلال الموسم.
- فاروق جعفر : مهمتك أن تنهض بفريقك لا أن تهدي الفرق الأخرى شيء لا تملكه ولن تمتلكه.
- مانويل جوزية : اتمنى أن يفوز الأهلي بالدوري لكي يكون مسك الختام.
- محمد كمال ريشة : أجدت في المباراة ككل بالرغم من تغاضيك عن إنذار وطرد بعض لاعبي الطلائع خلال المباراة.
- جماهير الأهلي : شكراً لكم مع ان الشكر غير كافي.
- لاعبي الإسماعيلي : بعد حزنكم الشديد اليوم بعد مباراة الأهلي ، استعدوا للحزن الحقيقي يوم 24-05-2009 على خسارة الدوري.
ولأن هذا قدر الكبار ، لعب الطلائع أمام الأهلي مباراة كأنها مباراة حياة أو موت أو نهاية العالم - ولن أقول نهائي بطولة - فلاعبي الطلائع لعبوا بكل طاقاتهم لكي يفقدوا النادي الأهلي أية نقطة من نقاط المباراة بأي وسيلة ، ولكن لاعبي الأهلي الرائعون كان لهم رأي آخر وقلبوا نتيجة المباراة في آخر لحظة في المباراة كعادة الفرق الكبرى.
مانويل جوزية أسرع في تصحيح خطأه باللعب برأس حربة وحيد وقام بإشراك اللاعب (أسامة حسني) في منتصف الشوط الأول ، وبعد تقدم نادي الطلائع 1-0 قام بإشراك (محمد طلعت) الواعد ليلعب النادي الأهلي بثلاثة مهاجمين يتنتهى المباراة بعدد من الأهداف مساوي لعدد مهاجمي النادي الأهلي.
أما مدرب طلائع الجيش (فاروق جعفر) فقد فعل ما لم يفعله طوال الموسم وكان كأنه يلعب على بطولة الدوري وأمام عينيه صورة حالمة مرسومة لجماهير الزمالك وهم يحملونه على الأعناق ويطوفون به النادي تمجيداً له على إهداءه بطولة الدوري للنادي الإسماعيلي كما وعدهم في آخر زيارة له لنادي الزمالك حين هتفوا له : الأهلي يا روقة ، ولأن الزمالك متخصص في شعار " الصلعاء تتباهى بشعر بنت أختها " فإن كل جماهير الزمالك – ولا أخشى ان أقول – وأغلب جماهير الفرق الأخرى كانت تمني النفس بسقوط الأهلي لكي يحصل النادي الإسماعيلي على بطولة الدوري ولكن يشاء الله العلي القدير ان يفرح أغلب شعب مصر – جماهير الأهلي – بفوز الأهلي في اللحظات الأخيرة.
أعطى (مانويل جوزية) (فاروق جعفر) درساً في التدريب وإدارة المباراة وكيفية تغيير سير المباريات وأن خطة كلنا مدافعون لا تصلح أمام عمالقة النادي الأهلي ، وأن العبرة – فعلا – بصفارة نهاية المباراة وليس باللعب الدفاعي ولا بإضاعة الوقت .
ولا يقول شخص أن من حق كل فريق أن يلعب للفوز وأن هذا ما فعله لاعبي الطلائع ، لأن هذا لم يحدث بالمرة ، فلاعبي الطلائع لعبوا فقط بهدف اسقاط الأهلي وليس للفوز كما يتصور البعض ، ووضح ذلك بشده في إضاعة الوقت بداية من الدقيقة 7 من الشوط الأول وحتى تفوق الأهلي ولاعبيه كانوا في منتهى العصبية واعترضوا وهاجموا الحكم في أكثر من مناسبة ، ولو كان هدفهم فوز فريقهم لتغيرت الخطة وتغير أداء الاعبين في الملعب.
فعلا استمتعت بآخر 5 دقائق في المباراة بأضعاف كل متعتي في المباراة كلها بالرغم من استحواذ الأهلي على المباراة بالكامل ، وبمنتهى التفاؤل أقول ان البطولة للدوري هذا الموسم للأهلي – بإذن الله – بعد الأداء الرائع المتكرر أمام فريق الحرس ثم فريق طلائع الجيش.
وننتظر المباراة الفاصلة التي اظن أنها ستكون عصبية جدا نظرا للضغط النفسي الواقع على لاعبي الفريقين ولكن ثقتي في فريق الأهلى وفكر (مانويل جوزية) وخبرتهم في تخطي العقبة الأخيرة في طريق حفاظهم على البطولة المفضلة للفريق وللجماهير.
ضربات حرة مباشرة:
- سيد معوض : كل الشكر لمانويل جوزية والحمد لله على انه أشركك في المباراة.
- محمد أبوتريكة : وحشتنا جداً وشكرا لفريق سانتوس الأنجولي الذي أعاد المتعة لنا بك.
- محمد طلعت : أجمل ما أعجبني فيك هدوء أعصابك الشديد واجتهادك الذي كافأك الله عليه بالهدف الجميل.
- أحمد فتحي : سلمت قدميك من كل سوء.
- أحمد حسن : اتمنى فوز الأهلي بالدوري مكافأة لك على مجهودك خلال الموسم.
- فاروق جعفر : مهمتك أن تنهض بفريقك لا أن تهدي الفرق الأخرى شيء لا تملكه ولن تمتلكه.
- مانويل جوزية : اتمنى أن يفوز الأهلي بالدوري لكي يكون مسك الختام.
- محمد كمال ريشة : أجدت في المباراة ككل بالرغم من تغاضيك عن إنذار وطرد بعض لاعبي الطلائع خلال المباراة.
- جماهير الأهلي : شكراً لكم مع ان الشكر غير كافي.
- لاعبي الإسماعيلي : بعد حزنكم الشديد اليوم بعد مباراة الأهلي ، استعدوا للحزن الحقيقي يوم 24-05-2009 على خسارة الدوري.
تعليقات
إرسال تعليق
أرجو عدم كتابة أي تعليق مسيء للأديان أو مخالف للآداب العامة وأعد بنشر ما سوى ذلك مهما كان