من فعلها ؟
- لقد اجتمعنا اليوم يا سادة لكي نحدد الشخص الذي استولي على جزء من ثروتنا وكنزنا
قالها ( أحمد ) صاحب العيون العسلية والشعر الأسود وهوينظر في وجوة الحاضرين بتمعن .
كانت تطل من عينيه قوة شخصيته وشخصيته القيادية ، وكان يرتدي عوينات صغيرة وقميصاً أزرق اللون وبنطالاً أسوداً يدل على حسن الذوق .
وكان لدية شارب صغير يتراءى للناظر وكأنه خط اسود صغير رسم فوق شفتيه .
- لقد استولى اللص على جزء من كنزنا الذي احتفظنا به طويلا وأخفيناه عن الأعين واعتبرناه سرنا الأذلي ... وكان هذا اللص بدون أي شفقه ولا اعتبار سرق جزء من هذا الكنز .
بل والأدهي من ذلك ... كيف توصل إلى مكان الكنز السري وتحدى كل العوائق التي وضعناها لضمان عدم وصول أي شخص لهذا الكنز ؟
وضرب بيده المنضدة وهو يقول :
- ويجب علينا أن نتوصل الآن لشخصية هذا اللص .
ارتجفت عينا ( سالي ) الزرقاء الصافية مع ضرب ( أحمد ) للمنضدة وبدا علي وجهها ذو الملامح الطفولية الانزعاج والتوجس وهي تقول بصوت صاف رقيق :
- وكيف لنا أن نعرف هذا اللص كما تقول يا ( أحمد ) ؟
نظر ( أحمد ) لوجهها الطفولي وشعرها البني المتناثر على كتفيها وقال :
- لو عرفتي أن باب الخزانه لم يكسر وحتى باب الغرفة لم أجد أي آثار للتخريب أو الكسر عليه لفهمتي قصدي يا ( سالي ).
- هل تقصد من ذلك أن أحدنا هو الذي فعلها يا ( أحمد ) ؟
قالها ( مجدي ) بدون اهتمام وهو يجلس جلسة لا مبالية وينظر بغير اكتراث إلى ( أحمد )
وكان يبدو من بنطاله القصير وقميصه قصير الأكمام عدم اكتراثه بكل ما يقال.
رد عليه ( أحمد ) بصوت حازم :
- هذا الأمر غير مستبعد يا ( مجدي ) .
شهقت ( سالي ) وقالت بصوت غير مصدق :
- ماذا تقصد يا أحمد ؟؟؟ أظن أنك أسأت إلي شخصياً بهذا القول .
لان صوت ( أحمد ) قليلاً وهو يقول :
- أنا لا أتعمد الإساءة لكي بالتحديد يا ( سالي ) .
نظر إليه ( مجدي ) وقال :
- إذن فأنت تقصدني أنا بهذا يا ( أحمد ) لا أرى في غرفة الاجتماعات أحد غيرنا نحن الثلاثة .
رد عليه ( أحمد ) :
- ما أقصده أن اللص دخل بمعونة أحدنا أو أنه للأسف واحد من الاشخاص الموجودين هنا .
- لقد تماديت كثيرا في لعبتك هذه يا ( أحمد ) وأنا شخصياً لا أقبل إهانتك لي ولا لأختي ( سالي ) .
ثم من أدرانا لعلك أنت الذي سرقت الكنز .
- يجب عليك أن تحترم فارق السن بيننا على الأقل يا ( مجدي ) .
قالت ( سالي ) :
- لا أعتقد أن ( أحمد ) يمكن أن يقوم بمثل هذا العمل .
- هكذا انت دائما يا ( سالي ) تقفين بجانب ( أحمد ) على طول الخط ، ولكنك هذه المرة تقفين بجانبه ضدي .
- لم لا ننتهي من هذا الكلام ... لم لم تبلغ الشرطة يا ( أحمد ) ؟
- هذه مشكلتنا ويجب علينا حلها دون التدخل من أحد .
ثم ان عندي دليل لا يرقى إليه الشك يبين شخصية الجاني
قال ( مجدي ) :
- بالرغم من أني قد أصابني الملل من هذه اللعبه ولكن أكمل كلامك واشرح لنا وجهة نظرك
- لو نظرنا لهذه الخزانة المحكمة المصنوعة من أقوى المعادن في العالم لوجدنا عدم وجود أي أثر للخدش أو لمحاولة الكسر وهذا يثبت ......
قاطعه ( مجدي ) بصوت متهكم:
- بالطبع لا يمكن أن يظهر أي خدش على كرتـ ........
قاطعته ( سالي ) صائحة :
- دعه يكمل حديثه أولا
أكمل يا ( أحمد )
ابتسم ( أحمد ) ابتسامة واثقه وقال وهو يمرر يده على شاربه :
- كما قلت من قبل يا( سالي ) فإن ..................
في هذه اللحظة فتح باب الغرفة التي بها الاجتماع بقوة وظهر على عتبتها إمرأة في اواخر العشرينات من عمرها ويبدو عليها الغضب
صاحت المرأة :
- مش سامعني كل ده يا ( أحمد ) ؟؟؟
يالله علشان عايزين نمشي
وإيه الهباب اللي انت حاطه على وشك ده ؟؟؟
مش قلتلك 100 مره بطل ترسم لنفسك شنب بالقلم الاسود !!!
سمع صوت ضحكة من خلف المرأة وصوت يقول :
- معلش بقى عيال وبيلعبوا متزعليش نفسك ... هم عايزين يكبروا نفسهم بأي طريقه .
نظر ( أحمد ) إلى أمه وهو يقول :
- خلاص يا ماما انا جاي أهه بس دقيقه واحدة .
ومد يده إلى علبه الشوكلاته الموضوعه على المنضدة وفتحها واخذ منها قطعة ، وألقى إلى كل من ( مجدي ) و(سالي ) بأخرى وهو يغمز يعينه ويقول :
- المرة الجاية نبقى نكمل ، المهم تحافظوا على علبه الكنز بتاعتنا كويس
قالها ( أحمد ) صاحب العيون العسلية والشعر الأسود وهوينظر في وجوة الحاضرين بتمعن .
كانت تطل من عينيه قوة شخصيته وشخصيته القيادية ، وكان يرتدي عوينات صغيرة وقميصاً أزرق اللون وبنطالاً أسوداً يدل على حسن الذوق .
وكان لدية شارب صغير يتراءى للناظر وكأنه خط اسود صغير رسم فوق شفتيه .
- لقد استولى اللص على جزء من كنزنا الذي احتفظنا به طويلا وأخفيناه عن الأعين واعتبرناه سرنا الأذلي ... وكان هذا اللص بدون أي شفقه ولا اعتبار سرق جزء من هذا الكنز .
بل والأدهي من ذلك ... كيف توصل إلى مكان الكنز السري وتحدى كل العوائق التي وضعناها لضمان عدم وصول أي شخص لهذا الكنز ؟
وضرب بيده المنضدة وهو يقول :
- ويجب علينا أن نتوصل الآن لشخصية هذا اللص .
ارتجفت عينا ( سالي ) الزرقاء الصافية مع ضرب ( أحمد ) للمنضدة وبدا علي وجهها ذو الملامح الطفولية الانزعاج والتوجس وهي تقول بصوت صاف رقيق :
- وكيف لنا أن نعرف هذا اللص كما تقول يا ( أحمد ) ؟
نظر ( أحمد ) لوجهها الطفولي وشعرها البني المتناثر على كتفيها وقال :
- لو عرفتي أن باب الخزانه لم يكسر وحتى باب الغرفة لم أجد أي آثار للتخريب أو الكسر عليه لفهمتي قصدي يا ( سالي ).
- هل تقصد من ذلك أن أحدنا هو الذي فعلها يا ( أحمد ) ؟
قالها ( مجدي ) بدون اهتمام وهو يجلس جلسة لا مبالية وينظر بغير اكتراث إلى ( أحمد )
وكان يبدو من بنطاله القصير وقميصه قصير الأكمام عدم اكتراثه بكل ما يقال.
رد عليه ( أحمد ) بصوت حازم :
- هذا الأمر غير مستبعد يا ( مجدي ) .
شهقت ( سالي ) وقالت بصوت غير مصدق :
- ماذا تقصد يا أحمد ؟؟؟ أظن أنك أسأت إلي شخصياً بهذا القول .
لان صوت ( أحمد ) قليلاً وهو يقول :
- أنا لا أتعمد الإساءة لكي بالتحديد يا ( سالي ) .
نظر إليه ( مجدي ) وقال :
- إذن فأنت تقصدني أنا بهذا يا ( أحمد ) لا أرى في غرفة الاجتماعات أحد غيرنا نحن الثلاثة .
رد عليه ( أحمد ) :
- ما أقصده أن اللص دخل بمعونة أحدنا أو أنه للأسف واحد من الاشخاص الموجودين هنا .
- لقد تماديت كثيرا في لعبتك هذه يا ( أحمد ) وأنا شخصياً لا أقبل إهانتك لي ولا لأختي ( سالي ) .
ثم من أدرانا لعلك أنت الذي سرقت الكنز .
- يجب عليك أن تحترم فارق السن بيننا على الأقل يا ( مجدي ) .
قالت ( سالي ) :
- لا أعتقد أن ( أحمد ) يمكن أن يقوم بمثل هذا العمل .
- هكذا انت دائما يا ( سالي ) تقفين بجانب ( أحمد ) على طول الخط ، ولكنك هذه المرة تقفين بجانبه ضدي .
- لم لا ننتهي من هذا الكلام ... لم لم تبلغ الشرطة يا ( أحمد ) ؟
- هذه مشكلتنا ويجب علينا حلها دون التدخل من أحد .
ثم ان عندي دليل لا يرقى إليه الشك يبين شخصية الجاني
قال ( مجدي ) :
- بالرغم من أني قد أصابني الملل من هذه اللعبه ولكن أكمل كلامك واشرح لنا وجهة نظرك
- لو نظرنا لهذه الخزانة المحكمة المصنوعة من أقوى المعادن في العالم لوجدنا عدم وجود أي أثر للخدش أو لمحاولة الكسر وهذا يثبت ......
قاطعه ( مجدي ) بصوت متهكم:
- بالطبع لا يمكن أن يظهر أي خدش على كرتـ ........
قاطعته ( سالي ) صائحة :
- دعه يكمل حديثه أولا
أكمل يا ( أحمد )
ابتسم ( أحمد ) ابتسامة واثقه وقال وهو يمرر يده على شاربه :
- كما قلت من قبل يا( سالي ) فإن ..................
في هذه اللحظة فتح باب الغرفة التي بها الاجتماع بقوة وظهر على عتبتها إمرأة في اواخر العشرينات من عمرها ويبدو عليها الغضب
صاحت المرأة :
- مش سامعني كل ده يا ( أحمد ) ؟؟؟
يالله علشان عايزين نمشي
وإيه الهباب اللي انت حاطه على وشك ده ؟؟؟
مش قلتلك 100 مره بطل ترسم لنفسك شنب بالقلم الاسود !!!
سمع صوت ضحكة من خلف المرأة وصوت يقول :
- معلش بقى عيال وبيلعبوا متزعليش نفسك ... هم عايزين يكبروا نفسهم بأي طريقه .
نظر ( أحمد ) إلى أمه وهو يقول :
- خلاص يا ماما انا جاي أهه بس دقيقه واحدة .
ومد يده إلى علبه الشوكلاته الموضوعه على المنضدة وفتحها واخذ منها قطعة ، وألقى إلى كل من ( مجدي ) و(سالي ) بأخرى وهو يغمز يعينه ويقول :
- المرة الجاية نبقى نكمل ، المهم تحافظوا على علبه الكنز بتاعتنا كويس
عمر عبد الواحد
20/1/2004
20/1/2004
بجد انت كاتب عبقري:)
ردحذفبجد اتشديت جدا علشان اعرف مين السارق وسرق ايه وازاي؟
بس في الاخر انا عايزة حته شيكولاته زي بتاعت احمد وسالي ومجدي ماليش دعوه:)